«دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، أما إني لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين».
ومنها سوء الجوار:
وقد عده الشيخ شمس الدين بن القيم أيضا وغيره من الكبائر.
لما في الصحيحين عن أبي هريرة – ﵁ – أن رسول الله ﷺ قال:
«من كان يؤمن بالله/ واليوم الآخر فلا يؤذي جاره».
وخرج البخاري عن أبي شريح ﵁ – قال رسول الله ﷺ:
«والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن، قيل يا رسول الله لقد خاب وخسر، من هذا قال: من لا يأمن جاره بوائقه قالوا وما بوائقه؟ قال: شره».
وخرج الطبراني عن كعب بن مالك قال أتى النبي ﷺ رجل فقال يا رسول الله إني نزلت في محلة بني فلان وإن أشدهم لي أذى أقربهم لي جوارا فبعث رسول الله ﷺ أبا بكر وعمر وعليا يأتون المسجد فيقومون على بابه فيصيحون، ألا إن أربعين دارا جار، ولا يدخل الجنة من خاف جاره بوائقه».
وخرج البزار والطبراني عن أبي جحيفة – ﵁ – قال جاء رجل إلى النبي ﷺ يشكو جاره، قال أطرح متاعك على الطريق، فطرحه فجعل الناس يمرون عليه ويلعنون، فجاء إلى النبي ﷺ فقال يا رسول الله ما لقيت من