220

د لاهویانو د کړنو نه خبرول

تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الجاهلين

پوهندوی

عماد الدين عباس سعيد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ولفظ الحاكم قالت: «ما كان خلق أبغض إلى رسول الله ﷺ من الكذب وما جربه ﷺ من أحد وإن قل فيخرج من نفسه حتى يجدد لله توبة».
وخرج الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد حديثًا قالت فيه:
فقلت: يا رسول الله، إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه: لا أشتهيه، أيعد ذلك كذبًا؟
قال: «إن الكذب يكتب كذبًا حتى تكتب الكذيبة كذيبة».
وخرج أيضًا عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال:
«من قال لصبي: تعالى، هاك، ثم لم يعطه فهي كذبة».
وروى أبو داود معنى هذا من حديث عبد الله بن عامر.
وأعلم:
أن من أقبح الكذب وأفحشه كذب الملوك، وتقدم في حديث أبي هريرة: «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم، شيخ زانٍ وملك كذاب، وعائل مستكبر».
وخرج البزار بإسناد جيد عن سلمان ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
«ثلاثة لا يدخلون الجنة الشيخ الزاني، والإمام الكاذب، والعائل المراء».
هو يعني الفقير المعجب المتكبر.

1 / 233