«عليكم بالصدق فإنه مع البرّ وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار».
وخرج أحمد عن ابن عمرو ﵄ أن رجلًا جاء إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله: ما عمل أهل الجنة؟
قال: «الصدق؛ إذا صدق العبد برَّ وإذا برَّ آمن، وإذا آمن دخل الجنة».
قالوا: يا رسول الله: ما عمل أهل النار؟
قال: «الكذب؛ إذا كذب العبد فجر وإذا فجر كفر وإذا كفر يعني دخل النار».
وفي صحيح البخاري عن سمرة بن جندب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «رأيت الليلة رجلين أتياني قالا لي: الذي رأيته يشق شدقه فكذاب، يكذب الكذبة تحمل عنه تبلغ الآفاق فيصنع به ذلك إلى يوم القيامة».
ذكر هكذا مختصرًا في الأدب.
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
«آية المنافق ثلاث، وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر».
وخرج البزار وأبو يعلى بإسناد رجاله رجال الصحيح عن سعد بن أبي