ومنها القمار:
[كذا عده القرطبي والذهبي] وغيرهما من الكبائر.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [المائدة: ٩٠].
وقال الله تعالى: ﴿تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ﴾ [المائدة: ٣].
قال مجاهد: الأزلام: هي كعاب فارس والروم التي يتقامرون بها.
وقال سفيان ووكيع: من الشطرنج وقيل غير ذلك.
والاستقسام بها: طلب القسم والنصيب وهو من أكل المال الباطل.
وسواء المقامرة بنرد أو شطرنج أو حمام أو غير ذلك.
ومنها إعطاء الربا:
لأن النبي ﷺ: «لعن آكل الربا/ ومؤكله وتقدم في ذلك غير ما حديث».
ومنها الشهادة بالربا:
لأن النبي ﷺ: لعن شاهداه.