201

د لاهویانو د کړنو نه خبرول

تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الجاهلين

پوهندوی

عماد الدين عباس سعيد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ومنها القمار: [كذا عده القرطبي والذهبي] وغيرهما من الكبائر. قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [المائدة: ٩٠]. وقال الله تعالى: ﴿تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ﴾ [المائدة: ٣]. قال مجاهد: الأزلام: هي كعاب فارس والروم التي يتقامرون بها. وقال سفيان ووكيع: من الشطرنج وقيل غير ذلك. والاستقسام بها: طلب القسم والنصيب وهو من أكل المال الباطل. وسواء المقامرة بنرد أو شطرنج أو حمام أو غير ذلك. ومنها إعطاء الربا: لأن النبي ﷺ: «لعن آكل الربا/ ومؤكله وتقدم في ذلك غير ما حديث». ومنها الشهادة بالربا: لأن النبي ﷺ: لعن شاهداه.

1 / 214