وقال رسول الله ﷺ: «الرحم متعلقة بالعرش تقول «من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله». رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة ﵂.
وخرج أحمد وابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة ﵁ قال قال رسول الله ﷺ/ «إن الرحم شجنة من الرحمن تقول يا رب: إني قطعت يا رب إني أسئ إلي يا رب إني ظلمت يا رب، فيجيبها ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك».
قوله شجنة: بكسر الشين المعجمة وضمها وبإسكان الجيم بعدهما نون قال أبو عبيد: يعني قرابة مشتبكة كاشتباك العروق.
وخرج الترمذي والحاكم وصححاه عن أبي بكرة ﵁ قال قال رسول الله ﷺ «ما من ذنب أجدر أن يؤجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره الله له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم».
وخرج أحمد بإسناد جيد عن أبي هريرة-﵁-قال قال رسول الله ﷺ: «إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس فلا يقبل عمل قاطع رحم».