89

د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

ژانرونه

ألقى الصحيفة كي يخفف رحله والزاد حتى نعله ألقاها

قال بعضهم : الصحيفة مشتقة من الصحفة التي يجعل فيها الطعام ، والصحفة مشتقة من الصحة تفاؤلا ، والمناسبة بين الصحيفة والصحفة : أن كل واحد منهما يجعل فيه ما ينتفع به .

قال بعضهم : ولما سمت العرب آلة الطعام صحفة ، وأخذوها من الصحة تفاؤلا ، وزادوا فيها الفاء طلبا لفشوها ، وعرضت آلة تحتاج لترفع ما ينتفع به في مصالح الدين والدنيا ، سموها بذلك الاسم ، وفرقوا بينهما بزيادة الياء ، وأعطت مع ذلك مبالغة وزيادة تنبيها على أن الانتفاع بما يرفع(¬1)فيها أعظم من الانتفاع بما يرفع في الصحفة من الطعام .

وقوله : (( الصديق )) هذا وصفه [رحمه الله ](¬2)ورضي الله عنه ، وهو وجه مبالغة ، نحو : "شريب" و"سكين" ، لكثرة الشراب وكثرة السكن .

قيل : سمي بالصديق ، لأنه أول من صدق النبي(¬3) - صلى الله عليه وسلم - .

وقيل : لأنه صدقه في كل ما جاء به(¬4)في حديث الإسراء .

مخ ۱۴۷