د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری

ابو عبدالله الحسین بن علی بن طلحه رجراجی d. 899 AH
67

د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

ژانرونه

الإعراب : (( وءاله [وصحبه](¬6)) معطوفان على الضمير المخفوض ب ((على)) في قوله في البيت قبله : (( عليه )) والهاء فيهما مضاف إليه ، (( الأعلام )) نعت ل (( صحبه )) ، قوله : [ (( ما انصدع )) ](¬7)(( ما )) مصدرية فيها معنى الظرف ، أي دوام أو مدة(¬8)، قوله : (( انصدع )) فعل ماض ، (( الفجر )) فاعل ، (( عن الإظلام )) جار ومجرور متعلق ب (( انصدع )) . ثم قال :

[6] وبعد فاعلم أن أصل الرسم **** ثبت عن ذوي النهى والعلم

لما أثنى الناظم على الله - تبارك وتعالى - بما هو أهله ، وصلى على نبيه - عليه السلام - (¬1)، وأراد أن يشرع في مقصوده ، أتى بكلمة تقتضي الاستئناف ، وهي كلمة (( بعد )) ، فقال : (( وبعد فاعلم )) ، وهاهنا عشرة مطالب :

ما معنى (( بعد )) هاهنا؟ ، وما فائدتها؟ ، وما الدليل على استعمالها في الخطب؟ ، ومن الذي نطق بها أولا؟ ، وما معنى الفاء التي بعدها؟ ، وما العامل فيها؟ ، ولم بني على الحركة؟ ، ولم اختص(¬2)بتلك الحركة؟ ، وما كيفية استعمالها؟

أما معناه : فهو كلمة موضوعة للفصل بين الكلام المعتاد والخوض في المراد .

وأما فائدتها : فهي الفصل بين الكلام المتقدم والكلام المتأخر ، حتى لا يتوهم أن المتقدم متأخر أو أن(¬3)المتأخر متقدم .

وأما الدليل على استعمالها في الخطب : فهي أن النبي - عليه السلام - كان يستعملها في خطبته ، وكذلك الخطباء قبله وبعده إلى هلم [جرا](¬4).

وأما أول من نطق بها ، ففيه ثلاثة أقوال :

الأول(¬5): أن أول من نطق بها نبي الله داود - عليه السلام - ، قالوا : وهو المراد بفصل الخطاب في قوله تعالى : { وءاتيناه الحكمة وفصل الخطاب }(¬6)، وفصل الخطاب هو هذه الكلمة .

مخ ۱۲۵