224

د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

ژانرونه

والظمآن : هو العطشان ، يقال : ظمأ يظمؤا ظمأ ، بالظاء المعجمة إذا عطش ، واسم الفاعل ظمآن ، نحو عطش يعطش ، فهو عطشان(¬1). فهو مثله في المعنى ، وفي التصريف .

ووجه المناسبة بين هذا الكتاب ، وبين [ الذي يشرب منه العطشان : أن ](¬2)الموضع الذي يشرب منه العطشان ، إذا شرب منه زال عطشه ، وكذلك هذا الكتاب إذا ورده من أصابه عطش الجهل والشك بأحكام الرسم ، زال عنه جهله وشكه .

قوله : (( لأجل ما خص من البيان )) اللام لام العلة ، أي إنما سميته بهذا(¬3)الاسم لأجل اختصاصه بالبيان .

[ومعنى البيان](¬4): الإيضاح والكشف . أي : لأجل اختصاصه بإيضاح الرسم والكشف عن أحكامه ، لأن ناظمه(¬5)أتقنه غاية الإتقان ، واقتدى فيه بالأئمة المقتدى بهم في هذا الشأن ، ولخصه من أربعة كتب : اثنين منظومين واثنين منثورين كما تقدم(¬6)قبله(¬7).

مخ ۲۸۷