223

د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

ژانرونه

* وقاعدة الألف واللام ، لأنها عامة لذي الألف واللام ، والمنون والمضاف .

* وقاعدة المنون ، لأنها عامة للمنون ، وذي الألف واللام ، والمضاف .

* وقاعدة الإضافة ، لأنها خاصة بالمضاف .

* وقاعدة الترجمة ، لأن الترجمة تخص ما فيها ، وما تحتها دون ما فوقها .

وهذه عشر قواعد ، وعليها يدور فهم هذا الكتاب ، فافهمها(¬1).

الإعراب : قوله : (( وإن أتى )) حرف عطف وحرف شرط ، (( أتى )) فعل ماض (( بعكسه )) متعلق ب (( أتى )) ، وقوله : (( ذكرته )) جواب الشرط ، وقوله(¬2): (( ذكرته )) ماض وفاعل ومفعول ، وقوله : (( على الذي )) متعلق [ بحال محذوفة من الهاء في (( ذكرته )) ، أي : ذكرته كائنا على الذي من نصه وجدته ](¬3)، وقوله : (( من نصه )) متعلق ب (( وجدته )) ، وقوله : (( وجدته )) فعل [ماض وفاعل](¬4)ومفعول . ثم قال :

[42] لأجل ما خص من البيان **** سميته بمورد الظمآن

هذا البيت فيه تقديم وتأخير ، تقديره : سميته بمورد الظمآن لأجل ما خص من البيان .

[ قوله : (( لأجل )) معمول لقوله : (( سميته )) ، فقدم المعمول على العامل : إشعارا بالحصر ](¬5).

قوله : (( سميته )) ، أي : لقبت هذا الرجز ، أو هذا الكتاب بمورد الظمآن .

والمورد : هو مكان الورود ، وهو الموضع الذي يشرب منه ، وأصل الورود القدوم ، والوصول إلى الماء ، ثم يستعمل في غير ذلك على جهة المجاز ، كهذا(¬6)الموضع .

مخ ۲۸۶