د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د تنبیه له تندې خلک په قرآني لیکنه کې د ځانګړي ځای په اړه خبرداری
ابو عبدالله الحسین بن علی بن طلحه رجراجی d. 899 AHتنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرونه
والدليل على أنه أراد بالفصول هاهنا الفصول بذاتها : المواضع التي ذكرها الناظم فيها الفصول هي [من](¬1)الأقسام التي احتوت عليها الترجمة ، كقوله في ترجمة حذف الياء : (( فصل وقل إحدى الحواريين )) ، لأنه احتوت عليه ترجمة حذف الياء وهي قوله : (( القول فيما سلبوه الياء )) ، لأنه من أقسام تلك الترجمة ، وكقوله(¬2)في ترجمة حذف الواو : (( فصل وقل إحداهما قد حذفت )) ، لأنه احتوت عليه ترجمة حذف الواو ، وهي قوله : (( وهاك واوا سقطت في الرسم )) ، لأنه من أقسام تلك الترجمة ، وكقوله : (( فصل وما بعد سكون حذفا )) ، لأنه احتوت عليه ترجمة الهمزة(¬3)، وهي قوله : (( وهاك حكم الهمز في المرسوم )) ، فلو قال : ((جعلته مترجما مهذبا فجاء مع تحصيله مقربا)) ، لسلم من الاعتراض . والله أعلم .
الإعراب : (( جعلته )) ماض وفاعل ومفعول ، وقوله : (( مفصلا )) مفعول ثان ، وقوله : (( مبوبا )) معطوف بإسقاط حرف العطف(¬4)، (( فجاء )) ماض ، قوله : ((مع)) ظرف ، وهو هاهنا ظرف زمان ، تقديره : فجاء في وقت تحصيله مقربا ، لأن النحاة يقولون : (( مع )) ظرف لمكان الاصطحاب ، أو وقته على ما يليق بالمصاحب وقوله : (( تحصيله )) مخفوض بالظرف ، ومضاف إليه ، وقوله : (( مقربا )) حال من الضمير في جاء . ثم قال :
[33] وحذفه جئت به مرتبا **** لأن يكون البحث فيه أقربا
ذكر في هذا البيت : أنه جاء بحذف هذا الرجز مرتبا ، أي الحذف المذكور(¬5)، وفي هذا الرجز أتيت مرتبا ، معناه : جئت به بتقديم المتقدم ، وتأخير المتأخر ، وتوسيط المتوسط ، لأن ذلك هو معنى الترتيب ، وضده التنكيس ، والأشياء تعرف بأضدادها .
مخ ۲۶۳
د ۱ څخه ۷۳۴ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ