وتملك أنفس الثقلين طرا...فكيف تحوز أنفسها كلاب
أي: بنو كلاب التي حصلت عليهم الوقعة من الممدوح.
ومن محاسنها قوله:
إذا ما سرت في آثار قوم...تجادلت الجماجم والرقاب
ومن محاسنها قوله:
رميتهم ببحر من حديد...له في البر خلفهم عباب
القصيدة التي أولها: (من المجتث - قافية المتواتر):
ما أنصف القوم ضبه...وأمه الطرطبه
رموا برأس أبيه...وباكوا الأم غلبه
الطرطبة: القصيرة الضخمة، وقيل: هي المسترخية الثديين.
يقول: بم ينصفوه، إذ فعلوا بأمه وأبيه، ما فعلوا. وقوله: (باكوا)
وهو من بوك الحمار الأتان؛ لأنه جعلهم كالحمير في غشيانها بفحش.
والغلبة: المغالبة.
عيوبها ومحاسنها:
ومعايب هذه القصيدة أكثر من محاسنها، وغالبها مبتذل ساقط، فيها بذاءة وفحشى وهجنة، فلا نطول
بذكرها.
ومما قيل فيها:
وهل يشق على الكلب...أن يكون ابن كلبه؟!
حرف التاء
القصيدة التي مطلعها: (من الكامل - قافية المتدارك):
مخ ۴۹