تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

باکثير الحضرمي d. 975 AH
224

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

ژانرونه

أن يكن النفع ضر باطنها...فربما ضر ظهرها القبل

يعني: بالنفع: القصد، فإن من عادته أن يكون نفعا، وسبقه إلى بعض هذا المعنى أبو تمام، فقال

(البسيط - قافية المتراكب):

أبو تمام:

تقبل الركن ركن البيت نافلة...وظهر كفك معمور من القبل

وقال ابن الرومي (الكامل - قافية المتواتر):

أبن الرومي:

فأمدد إلى يدا تعود بطنها...بذل النوال وظهرها التقيلا

وقال إبراهيم بن العباس (مجزوء المتقارب - خافية المتدارك):

إبراهيم بن العباس:

فباطنها للندى...وظاهرها للقبل

وبيت أبي الطيب أجود الجميع، وأبلغهم، كأنه لم يعلم أن أحدا ذكر أن القبل أخذت بيد ممدوحه.

قال أبو تمام (الطويل - قافية المتدارك):

أبو تمام:

وقفت وأحشائي منازل للأسى...به وهو قفر قد تعفت منازله

أخذه أبو الطيب، فقال (الكامل - قافية المتدارك):

مخ ۲۲۴