تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

باکثير الحضرمي d. 975 AH
207

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

ژانرونه

قد سلونا عن المليح بخود...ذات وجه به الجمال تفتن ورجعنا عن التهتك فيه...ودفعناه (بالي هي أحسن)

وألم به القيراطي وبنكتة: (هي أحسن)، ونظمها في غير هذا المعنى، وزادها حسنا واقتباسا واكتفاء،

فقال: (الكامل - قافيته من المتدارك):

القيراطي:

بمكارم الأخلاق كن متخلقا...ليفوح نشر شذائك العطر الشذى

وانفع صديقك أن أردت وداده...وادفع عدوك (بالتي) (فإذا الذي)

وقال شيخ الشيوخ - بحماة - موريا - بالورد المنسوب إلى نصيبين: (مخلع البسيط - القافية من

المتواتر):

لأفدي حبيبا رزقت منه...عطف محب على حبيب

بوجنة ما أتم ربحي...وقد غدا وردها نصيبي

أخذه ابن نباته، فقال: (الطويل - قافية المتواتر):

ابن نباتة:

فديتك غصنا ليس يبرح مثمرا...من الحسن في الدنيا بكل غريب

تفتح في وجناته الورد أحمرا...فياليت ذاك الورد كان نصيبي

ومن ذلك قول مجير الدين بن تميم: (الطويل - قافية من المتواتر):

أبن تميم:

مخ ۲۰۷