تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
باکثير الحضرمي d. 975 AHتنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
ژانرونه
فألقت عصاها واستقر بها النوى...كما قر عينا بالإياب المسافر فسرى عنه، وأعجبه ذلك، ثم قال له عند انصرافه من الجامع: هلا قلت: هذه عصا موسى تلقف ما
صنعوا؟!، فقال له الشاعر: هذا على قدر بديهتك وذاك على قدر بديهتي. ولم تزل الشعراء تزيل ما
يقع للملوك من التطير بمثل هذا!!
محاسنها:
ومن محاسن هذه القصيدة قوله يصف الخيمة:
وملمومة زرد ثوبها...ولكنه بالقنا مخمل
والهف نفسي لو يجدي تلهفها...غوثا، واحر لو ينفع الحرب
يمضي الزمان وأشواقي مضاعفة...يا للرجال ولا وصل ولا سبب
يا بارقا بأعلى الرقمتين بدا...لقد حكيت ولكن فاتك الشنب
وهي قصيدة بليغة بارعة متناسقة في الحسن والعذوبة. وكان لما فرغ منها كتبها في ورقة وأومأ بها
بيده، ليضعها في جيبه، فسقطت، فمر ابن إسرائيل على أثره، فرآها فأخذها وقراها فأعجب بها،
وادعاها لنفسه. فبلغ ابن الخيمي ذلك فالتهبت ناره، وامتنع قراره، وجد في استرجاع ابن إسرائيل
مخ ۱۱۶