277

(287) بيه المغترين للإمام الشعرانى اععل سيعين مرة. وكان الغضيل ين عياض - رحمه الله تعالى - يقول: حامل القران مقامه يجسل عن أن يعصى ربه، وكيف يصح له أن يعصى ربه، وكل ارف من القرآن يناديه بالله عليك لا تخالف ما أنت حامله منى؟ فلا ينبغى الحامل القرآن أن يلهو مع اللاهين، ولا يسهو مع الساهين، ولا يغقل مع الفافلين، وقد كان مالك بن ديتار - رحمه الله تعالى - يقول: يا أهل القرآن اماذا زرع القرآن فى قلوبكم. فإن القرآن ربيع القلب كما أن الغيث ربيع الأرض . وكان عبد الله بن مسعود -فالته يقول : ينبغى لحامل القرآن أن رف بليله إذا الناس ناموا، وبنهاره إذا الناس أفطروا، وبحزنه إذا الناس .

اكوا، وبصمته إذا الناس لغوا، وبخشوعه إذا الناس يختالون يعنى فى فيايهم ومسيهم اوقد كان سفيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول: لا يتبغى لحامل العلم والقرآن أن يكون جافيا ولا مماريا، ولا رافعا صوته بالحديث والعلم الولا راغبا في الدنيا لأن كل كلمة مما هوحامله تقول له : ازهد فى الدنيا. وقدا معت سيدى عليا الخواص - رحمه الله تعالى - يقول: من تأمل وجد كل كتاب أنزل يقول له : اتق الله سبحانه وتعالى . وكان صالح المرى - رحمه الله عالى - يقول: قرأت القرآن على رسول الله -- في المنام، فلما ختمته اقال لى - - : "هذا القرآن فأين البكاء؟"(1) وكان الفضيل بن عياض احمه الله تعالى - يقول: ما ثم مصيية أعظم من مصيبتنا يتلو أحدتا القرآن اليلا ونهارا ولا يعمل يه، وكله رسائل من ربنا إلينا. وكان ولده على احمهما الله تعلى - يقول: من لم يبك على نفسه عند تلاوة القرآن فهو غرور لأن المراد منه العمل لا التلاوة. وكان إذا قرأ القرآن ييكى حتى يكاد الا يقدر على إتمام السورة، ويقول : إنى لأتعجب ممن يفرح كلما ختم القرآن الاوة. ولا يطالب نفسه بشىء من مواعظه وزواجره وقوارعه. وقد كان أيو اسليمان الدارانى - رحمه الله تعالى - يقول: ريما أنى أقوم خمس ليال متوالية ااية واحدة أرددها وأطالب تفسى بالعمل يما فيها، ولولا أن الله تعالى يمن (1) لم أجده، ولوائح الوضع ظاهرة عليه.

ناپیژندل شوی مخ