276

انيه المقترين للامام الشعرانى اوخواص خلقه من أنبيائه وأصفيائه . وقد ذكرنا فى كتابنا الأجوبة عن الأكابر ان معاصى الأتبياء عليهم الصلاة والسلام صورية لا حقيقية أجراها الله تعالى اع لى أيديهم تعليمسا لهم بالفعل ليعلسوا قومهم كيفية الخروج من المعاصى الحقيقية إذا وقعوا فيها، وكان بكاؤهم أيضا صوريا فاعلم ذلك يا أخى، وابك على قلة بكائك، وادخل من الياب الذى اخل منه البكاؤون من خشية الله تعالى وهوالجوع، وعدم أكل الحرام الشبهات، فإن من شبع من دلك قسا قلبه ضرورة كما قدم لك بسطه ارارا، وكان عبد الرحمن ين الأسود إذا اعتلت رجله قام على رجل واحدة إالى الصباح، ولا يترك قيام الليل. وقيل للحسن البصرى مرة: ما بال الملتهجدين أحسن التاس وجوها؟ فقال : لأنهم خلوا بالرحمن، فأليسهم نورا من نوره.

اكانت شعواتة تقول لأصحابها: ألزموا قلوبكم الحزن، ومحية الله ثم الا يبالى أحدكم حين مات. وكان لأبى بكر بن عياش خطان أسودان في اخديه من الدموع، ولما سرق مصحف مالك بن دينار كان إذا وعظ الناس اكوا، فيقول: كلنا نبكى، فمن سرق المصحف؟ والحمد لله رب العالمين ومن أحلاقهم- رصضىاللهتحالى حنهم : كثرة الاستغفار، ووخوف المقت كلما قرءوا القرآن لشهودهم عدم عملهم به . وكان عبد الله بن المبارك - رحمه الله تعالى - يقول: كم من حامل للقرآن والقرآن يلعنه من اوفه، وإذا عصى حامل القرآن ربه ناداه القرآن من جوفه والله ما لهذا احملت، ألا تستحى من ربك؟ واعلم أنه يجب على تالى القرآن أن يروض فسه على يد شيخ صادق حتى يلطف كثائفه وحجبه المانعة من العمل االقرآن، وعن شهود عظمة الله تعالى، فإنه لو شهد عظمته عز وجل ما اعصاه كما عليه الأتبياء عليهم الصلاة والسلام، وكمل ورئتهم، إذا لا يقع أحد فى معصية قط إلا مع الحجاب.

ووقد كان يوسف بن أسياط - رحمه الله تعالى - كلما ختم القرآن استغفر الله تعالى سبعمائة مرة ثم يقول: اللهم لا تمقتتى يما قرأته من غير

ناپیژندل شوی مخ