272

اتبيه المغترين للامام الشعراتى اييوما: أين نحن؟ قال : في المقابر، فحل العصابة عن عينيه فوقع بصره على القبور فخر ميتا اوقد كان إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام إذا ذكر النار بكى حتى اعع وجيب قلبه من مسيرة ميل فقال له جبريل عليه الصلاة والسلام اوما : هل رأيت خليلا يعذب خليله؟ فقال: يا جبريل إذا ذكرت خطيئتى سيت خلتى. وكان ميمون يبن ميهران -رممه الله تعالى - يقول: بلغنا أنه الا نزل قوله تعالى: وإن جهنم لموعدهم أجمعين [الحجر: 43]، صاح سلمان الفارسى -- ووضع يده على رأسه، وخرج هائما، فقمكث ثلاثة أيام لا يعى شيئا. وكان محمد بن المنكدر - رحمه الله تعالى - إذا اى مسح وجهه ولحيته بدموعه ويقول: بلغتى أن النار لا تأكلى موضعا السه الدموع. وقد كان الإمام أبو بكر الصديق -توقته- يقول : من استطاع أن كى فلييك، ومن لم يستطع فليتباك. وكان يحيى بن معاذ- رحمه الله اعالى - يقسول: من كان يريد القرب من المحبوب فليكثر من البكاء على الذنوب. وكان محتمد بن ععثمان - رحمه الله تعالى - يقول: ما شبهت اعنى القضيل بن عياض - رحمه الله تعالى - إلا كأنهما ميزابان. وقد قال أان س بن مالك ف يوما لثابت البنانى - رحمه الله تعالى - ما أشبه نيك بعيني رسول الله --، قال: فبكى ثابت حتى عمشت عيتا رة على عينى رسول الله ._ أن يشبه بهما غيرهما. وقد يكى فتى امن الأنصار -- حتى أظلم بصره فعوتب على ذلك، فقال: واله الأبكين ما عشت، فإذا مت فعند الله أحتسب تقصيرى في مرضاته. ولما اى الحسن اليصرى على ابنه سعيد - رحمهما الله تعالى - لاموه على اا لك. فقسال: رحم الله سعيدا، والحمد لله الذى لم يجعل بكاء يعقوب اعلى يوسف عليهما الصلاة والسلام عارا ولم يعاتبه الله على ذلك، والا الو كان عارا كان الأمر قد ضيق عليتا. وكان العتبى - رحمه الله تعالى - اقول : اجتمع أصحاب الحديث على باب القضيل ين عياض - رحمه الله اعالى - فاطلع عليهم من كوة وهو يبكى، والدموع تتقاطر على وجه اولحيته وهو يضطرب، فقال لهم : ما بالكم؟ فقالوا له : عظنا يا أبا على

ناپیژندل شوی مخ