271

ييه المغترين للممام الشعرانى ماتفرغت لهذا القول قل : واقلة حسزناه، فإنه إلى الصدق أقرب، وقد كانت افيرة العابدة - رحمها الله تعالى - لا تمل من اليكاء فقيل لها: أما تسأمين امن كثرة اليكاء؟ فقالت: كيف يسأم إنسان من دوائه وشفائه. وقد كانت أم العلاء السعدية - رحمها الله تعالى - تبكى وتصلى طول ليلها، وتقول: انويى كثيرة، فلم تزل تبكى حتى ذهب بصرها، وقد بكت بردة العابدة - رحمها الله تعالى - حتى ذهب يصرها، فلاموها على ذلك. فقالت: لو اايتم بكاء العصاة يوم القيامة لقلتم إن هذا البكاء كاللعب. وقد مكثت ايت امد ين سيرين - رحمهما الله تعالى - عشرين سنة في مصلاها لا تقوم الا للوضوء والصلاة فقط. وقد كانت معادة العدوية - رحمها الله تعالى - اصلى فى الليل الطويل، فكانت تكل الرجال وهى لا تكل. وقد كانت ارابعة العدوية - رحمها الله تعالى - لا تهدأ ولا تنام ولا تفطر حتى ماتت اقال الدارانى رحمه الله : صليت معها ليلة، فلما كان الصباح قلت لها: يا اابعة ما جزاء من قوانا على قيام هذه الليلة؟ قالت: أن نصوم له النهار ، اونقوم له الليل حتى ثموت . وقد كانت رملة العابدة - رحمها الله - تكثر الصوم حتى اسود جلدها، وبكت حتى عميت، وصلت حتى أقعدت، قال أبراهيم الحتواص - رحمه الله - صليت معها ليلة، فلما كان السحر سمعته القول: يا ليتنى لم أخلق، ثم تبكى. وكان صالح الجرى. رجمه الله تعالى اقول: قرأت مرة قوله تمالى: يوم تقلب وجوههم في النار الأحزاب:26]، فسمعها عابد، فصعق، ثم أفاق فقال: أعدها على، فأعدتها اعليه فسعتر ميتا. وقد وعظ عيد الواحد بن زيد- رحمه الله - الناس مرة صاح رجل من ناحية المسجد: كف عن كلامك يا واعظ فقد كشفت قناع قليى، فلم يقف عيد الواحد، فصرخ الرجل ثم خرجت روحه. قال ابن القاسم: وأنا من شهد جنازته - رحمه الله تعالى - وقد قرأ زرارة بن أبى أوفى -قاللته قوله تعالى: { فإذا نقر في الناقور (8) فذلك يومئذ يوم عسير) [الدنر:908]، وكان في الصلاة فخر ميتا اكان عمرو بن أدهم - رحمه الله تعالى - يعصب عيتيه إذا خرج إلى السوق الا يرى كافرا ولا غافلا عن الله تعسالى وكان له غلام يقوده، فقال لغلامه

ناپیژندل شوی مخ