262

اييه المغترين للإمام الشعرانى لحته بيده وييكى، ويقول: كنت يا فضيل فى شبابك فاسقا، ثم صرت في كهولتك مرائيا، والله للفسق أهون من الرياء. وقد قال شخص مرة لمالك بن دينار - رحمه الله تعالى - يا مرائى، فقال له مالك : لقد عرفت يا أخى لقبى الذى أضله أهل البصصرة. وكان يحيى بن معاذ - رحمه الله تعانى - يقول كل من زعم أنه يحب الله وهو يحب نفسه، فقد كذب. وقد كسان الفضيل ان عياض - رحمه الله تعالى - يقول: لا يكمل العابد حتى يصيرير الخلاصه رياء، والله لو قيل لى: إن الخليفة داخل عليك الساعة، فسويت حيتى بيدى لقدومه لخفت أن اكتب فى جريدة المنافقين اوأما ترك القوم -ق- للشهوات فدليلهم فى ذلك الأخبار من الكتاب والسنة . وقد كان وهب بن متبه - رحمه الله تعالى - يقول: تصدى الشيطان لعنه الله لسليمان ين داود عليهما الصلاة والسلام، فقال له : ما أانت صاتع بأمة محمد -4- إن أنت أدركتهم؟ فقال : أزين لهم الدنيا اتى يكون الدينار والدرهم أشهى إلى أحدهم من شهسادة أن لا إله إلا اله. وكان وهيب بن الورد - رحمه الله تعالى - يقول: من غلب شهوته فهوخير من الملائكة لأنهم عليهم الصلاة والسلام عقول بلا شهوة، ومن البته شهوته فهو شر من البهائم لأنهم شهوة بلا عقول. وكان الأحتف بن س - رحمه الله تعالى - يقول: من أكل الشهوات، وطلب حفظ فرج فقد رام المحال . وقد كان أيو حازم - رحمه الله تعالى - يمر على الجزار ففقول له الجزار: خذ لك لحما، وأنا أصبر عليك، فيقول له : أنا أولى مك بالصبر على نفسي. وكان يحيي بن معاد - رحمه الله تعالى - يقول احارية الزاهدين تكون مع الشهوات، ومحاربة التوابين تكون مع السيئات، ومن آراد حماية نفسه من دخول التار، فليترك سائر ما تشتهي افسه فى الدنيا، وقد قال عتية الغلام يوما لعبد الواحد بن زيد - رحمهما اله تحالى - إن فلاتا يصف تفسه بأخلاق لا تذوقها وهو صادق عتدنا، فما بب عدم فهمنا بحاله؟ قال : لانه يأكل خبزه بلا إدام، وأنتم تاكلوه ابالادام، وكل ما زاد على الخبز فهو شهوة. وكان أبو العباس الموصلى احمه الله تعالى - يقول: من زعم أن أكل الشهوات لا يضره، فقد أعظم

ناپیژندل شوی مخ