256

تيه المفترين للمامام الشعرانى (266) الرجل أنه من المحسنين؟ فقالت: إذا علم أنه من المسيئين، فقال الرجل: وومتى يعلم أنه من المسيئين؟ قالت: إذا رأى نفسه من المحسنين. قال: حضر بكر بن عبد الله المزنى ومطرف بن عيد الله - رحمهما الله تعالى- الموقف بعرفة، فكان من دعاء مطرف أن قال: اللهم لا تردهم في هذا اليوم امن أجلى خائبين. وكان من دعاء بكر قوله: ما أشرف هذه البقعة، وما أرجاها للدعاء لو لم أكن فى الناس.

اكان الحسن البصرى - رحمه الله تعالي - يقول: رب هالك بالثناء عليه، ورب مستدرج بالأحسان إليه . وكان يحبى بن معاذ - رحمه الله تعالى يقول: ربما بلغ العجب بالغقير إلى أن يصير يقول: لو عرضت على حور الجنان ما التفت إليهن دون الله تعالى، وهو ربما لو رأى جارية من جوارى الانيا لصالح قلبه بالميل إليها حتى بلغ العرش، ووالله لذنب تفتقر به إلى اع فو الله تعالى خير لك من طاعة تفتخر بها على الحباد. وكان محمد بن اواسع - رحمه الله تحالى - يقول: لعباد زمانه : آف لكم دخل العجب فيى أعمالكم مع قلتها، وقد كان من قبلكم لا يحجبون بأعمالهم مع كثرتها اواله ما أنتم إلا كالملاعبين بالنظر لعبادة من كان قبلكم فاعلم يا أخى ذلك، وفتش نفسك كل التفتيش، فربما تعجب بترك العجب، وتكون أسوأ حالا ممن عجب يعتى بالأعمال فافهم ، وإياك يا أخى أان ترى نفسك على أحد من المسلمين والحمد لله رب العالمين.

وهف أحلاقصم -وصىاللهتحالى عنيم * تقديمهم إنفاق الدراهم والدنانير في إطعام الجائع وكسوة العريان، ووفاء الديون التى على الناس اوهم لا يقدرون على وفائها على عمارة الزوايا والدور ونموه لا سيما في ذا الزمان الذى لا يوجد فسيه القوت إلا بمعاينة أسباب الموت إن كان الفقير اترقا، آو بذهاب دينه إن كان متعبدا لا حرفة له . وقد رأيت مرة شيخا من شايخ العصر يينى له فى قصريح بقبة وتابوت، فجاءه رجل أعمى معيل طلب مته تصفا يأخذ لعياله به خيزا قلم يعطه فقلت له: أعط له نصغا، فهو افضل من عمارة هذه القبة، قأبى أن يعطيه، فسقط من عينى من ذلك الوم، وقد كان عبد الله بن المبارك - رحمه الله تعالى - يعول أربعين دارا من

ناپیژندل شوی مخ