ييه المفترين للامام الشعرانى كانت الفضائل أهم عنده من ترك الذنوب، فهو مخدوع، ومن حسصل القرآن وخالف شيئا مما فيه فقد استهزأ بالقرآن، وكتب طاوس إلى مكحول - رحمهما الله تعالى - يقول له : بعد السلام احذر يا أخى أن تغلن بنفسك ان لك مقاما عظيما عند الله تعالى مما ظهر لك من أعمالك، فإن من ظن انفسه ذلك انقلب إلى الآخرة صفر اليدين من الخير، وربما عظمك الناس اسبب أعمالك الصالحة، فاستعجلت ثوابها بذلك. وكتب الربيع بن خيثم رحمه الله تعالى - إلى بعض إخواته يقول له بعد السلام: كن يا أخى اصى نفسك، ولا تتتظر أحدا من إخوانك ينهاك على نقصك ، فإن ذلك أمر قد تودع منه والسلام. وكتب عبد الله بن زيادة إلى بكر بن عبد لل ه النى - رحمهما الله تعالى - يطلب منه أين يدعو له، فكتب إليه بك اقول له بعد السلام: أما بعد يا أخى، فاعلم أن الدعاء لا يكون إلا ممن لا اقارف الذتوب وأنا قد اقترفت من الذنوب ما لا يحصى عدده إلا الله اتعالى، ووالله إنى لأستحى من الله عز وجل أن آدعو لنفسى . فكيف لا أاستحى أن أدعو لغيرى.
اكتب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -ف- إلى أبى موسى الأشعرى يقول له بعد السلام: إياك يا أخى أن تكون مثل البهيمة كلما انظرت إلى أرض خضرة رتعت فيها تبتغى السمن بذلك، وفى ذلك السمن لاكتها وذبحها والسلام، فاعلم ذلك يا أخى، وانصح نفسك أولا، ثم اصح إخوانك مشافهة ومكاتبة، وإياك آن تتكدر ممن نصحك، فإن ذلك تكدرك منه من علامة أهل النار، والعياد بالله تعالى والحمد لله رب كهه هم الحالمين.
ناپیژندل شوی مخ