تيه المفترين للامام الشعرانى (244) وومعاداة الناس، فإنى ما خالفت صديقا فى هواه إلا وخفت على نفسى من ان يسعى فى قتلى، فإن لم يسع فى قتلى يتمنى ظهور عيوبى للناس، وكان حمد بن مقاتل - رحمه الله تعالى - يقول: أحذر شر من تحسن إليه، واعذر أخاك بما تعذر به نفسك ثم يقول وتعذر نفسك لما أساءت وغيرك بالعذرلاتعذ بصر فى العين مته القذى وف عينك الجذع لا تبص لفاعلم يا أخى ذلك، ولاياك ومعاداة الناس، لا سيما الزوالق، ومن احب الانفراد بالصيت في يلدك، فإنهم يكدرون عليك العيش ولو كنت من اكابر الأولياء، قإن الجزء البشرى فيك يرق ولا ينقطع فقد قالوا: من تهاون اعاداة التاس فهو دليل على نقص عقله، وقالوا: لو ابتلى اكمل التاس االعوام ورموه بالزور والبهتان لكدروا عليه قلبه، وصار لا يقرق بين الخواط الربانية والشيطانية، وقد رأيت بعض إخوانتا تهاون يمعاداة شيخ من مشايخ الصر وكان بعض الأمراء يعتقده، فكلم الشيخ ذلك الأمير، فكاتب فيه إلى أابواب السلطان، فجاء الأمر يتفيه من مصر فتفوه، فاعلم ذلك، والحمد لله ب العالمين ومف أحلاقمم-رصى القهتحالى حنعم : كثرة مكاتباتهم إلى الصهم بالتصح إذا يعدت الديار، وقبول المتصوح النصح، وشكره فضل امن نصحه خلاف ما عليه الناس اليوم، فلا تكاد تنصح أحدا ويصير ينظر عيوبك ليهجوك بذلك. وكان آخر من أدركت من أصحاب هذا المقام يدى على الكاروانى نزيل مكة المشرفة كان سيدي محمد بن عراق احمهما الله تعالى - يرسل له المكاتبات التى لا تحتملها الجبال، في فرح الها ويقول: صدق فينا سيدي محمد، فجزاه الله تعالى عنا من أخ خيرا وكتب الأنطاكى - رحمه الله تعالى - إلى بعض أصحابه يقول: إلى متى أانت يا أخى تفرح بما يفتنك ويضرك، وتحزن على ما ينفعك من نقص النيا وحظوظها، وكتب حذيفة المرعشى - رحمه الله تعالى - إلى يوسف ابن أسباط - رحمه الله تعالى - يقول له يعد السلام: اعلم يا أخى أن من
ناپیژندل شوی مخ