ال ييه المغترين للمامام الشعرانى أخذنا والله ولم نشعر، والله لو أدرك أمير المؤمنين عمر-فاشه مثلى وهوجالس فى هذا المجلس لأقامه وقال له : مثلك لا يصلح لذلك، وكان رحمه الله تعالى - إذا جلس لإملاء الحديث يجلس مرعوبا خائفا، وكانت ااسحابة تمر عليه فيسكت حتى تمر، ويقول: أخاف أن يكون فيها حجارة ارجمنا بها، وقد ضحك شخص مرة في حلقة الأعمش - رحمه الله تعالى اجره وأقامه وقال: تطلب العلم الذى كلفك الله تعالى به وأتت تضحك ام هجره نحو شهرين، وكان أبو هريرة ياشته. يقول: لولا آية في كتاب لله تعالى ما حدثتكم { إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى [البقرة: 159] الآية.
اقال: ولما ترك سفيان الثورى -تافته- التحديث قالوا له في ذلك فقال اوالله لو أعلم أن أحدا منهم يطلب العلم لله تعالى لذهبت إلى منزله ولم اتعبه، وقد قيل مرة لسفيان بن عيينة - رحمه الله تعالى - ألا تجلس فتحدثنا؟
فقال: والله ما أراكم أهلا لأن أحدثكم، ولا أرى تفسى أهلا أن تسمعوا نن، وما مثلى ومثلكم إلا كما قال القائل : افتضحوا فاصطلحوا.
قد كان حاتم الأصم - رحمه الله تعالى - يقول: لا يجلس لتعليم العلم فى المساجد إلا جامع للدنيا، أوجاهل بما عليه فى ذلك من الواجبات، وكان عبد الله ين عباس -4 مع جلالته فى العلم إذا فرغ من اسيره للقرآن يقول: اختموا مجلستا بالامتغفار. وكان شداد بن حكيم احمه الله تعالى - يقول: من كان فيه هذه الثلاث خصال فليجلس ليعلم الناس وإلا فليدع الجلوس : أن يذكرهم بتعم الله تعالى ليشكروه، وبذنبوهم اليتوبوا منها، وبعدوهم إبليس ليحذروا منه ووكان اين وهب - رحمه الله تعالى - يقول : سألت الإمام مالكافاف اعن الراسخين فى العلم من هم؟ فقال: هم العاملون بالعلم، وليس شى أعز من العلم لأن صاحبه يحكم به على الملوك. وقد قيل لابن المبارك احمه الله - من الناس عتدك؟ ققال : العلماء العاملون المخلصون. قيل له فمن الملوك؟ قال : الزهاد فى الدنيا. قيل له : فمن السفلة؟ قال: الذين
ناپیژندل شوی مخ