221

تمام په تفسير اشعار هذيل

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

پوهندوی

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

خپرندوی

مطبعة العاني

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

د خپرونکي ځای

بغداد

يجوز أن يكون من (الدو) فاعلة ثم نسب إليها فحذف لامها كقولك في ناجية: ناجي، وقال الفراء: أصلها دوية، فأبدل الواو الأولى الفا، يريد نحو يا جل ويا حل، ويجوز فيها عندي وجه ثالث، وهو أن يكون بني منها (فعلية) إلا أنه [٢٩٦]، أعل العين وصحح اللام كـ (غاية) و(طاية) و(ثاية)، ومثلها في المثال العارية، إلا أن لام هذه صحيحة فأعلت عينها. وفيها: بعنس تبيت العيس ترتع تحتها ... خبيا يبلى كل سفعاء سيلق قال: (سيلق) حديدة، ينبغي أن تكون من قول الله: سلقوكم بألسنة حداد. وقول الشاعر [من الخفيف]: إن تحت الأحجار حزما وجودا ... وخصيما ألد ذا مسلاق وهذا يحتمل أمرين، أحدهما: أن يكون ذا صوت مسلاق أي صلب شديد، والآخر: أن يكون اراد: وخصيما ألد مسلاقا، فجاء بذا على ما يقوله في اضافة المسمى إلى اسمه، وقد تقدم نحوه في قوله [من الكامل]: [فكأنها بالجزع بين نبايع] ... وآلات ذي العرجاء نهب مجمع وقال مليح أيضا من قصيدة [٢٩٧] [من الوافر]: يظفن بعوهج غيداء مثل الـ .... غمامة برقها عمل منير

1 / 233