220

تمام په تفسير اشعار هذيل

التمام في تفسير أشعار هذيل مما اغفله ابو سعيد السكري

پوهندوی

أحمد ناجي القيسي - خديجة عبد الرازق الحديثي - أحمد مطلوب

خپرندوی

مطبعة العاني

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨١هـ - ١٩٦٢م

د خپرونکي ځای

بغداد

منهما طرف لصاحبه أي ناحية له وقتر، قال [من الطويل]: فكيف باطرافي إذا ما شتمتني ... وما بعد شتم الوالدين صلوح وقد قالوا: صبوت إليه، أي ملت إليه، والشيء إنما يميل إلى الشيء بأطرافه وجهاته فتكون اطرافه أقرب إلى الميل إليه من زبرته ومعظمه. وقد علمت ذاك القبائل كلها .... ومن قد فككنا من أسير ومطلق أي: ممن كان أسيرًا، وهو الان مطلق عنه بفكنا إياه، فحكى حال الأسر في حال الفك كما يحكي حال الموت في حال الحياة في نحو قوله: إذا ما مات ميت تميم ونحو ذلك فاعرفه، وقد تقدم ذكره. وإن أفتخر ابلغ مدى المجد كله ... وإن اقتصر أبلغ سناء وأصدق لام (السناء) واو لأنه الشرف، وقالوا: سنايسنو، إذا استقى كأنه رفع الماء من البئر ونحوها، وروينا عن قطرب: سنى في المجد يسنى سناء، وسنا يسنو سناء أيضًا، وهذا قاطع. وفيها: وداوية ملساء تمسي سباعها ... بها مثل عواد السقيم المغفق

1 / 232