دعاء الختام و الحمد لله على تمام النعمة ، والصلاة والسلام على نبي الأمة ومصباح الظلمة ، سيد الأولين والآخرين وخاتم النبيين والمرسلين قائد الغر المحجلين إلى رضاء رب العالمين صلى الله عليه وعليهم وسلم ثم الصلاة على آل النبي وصحبه وجميع المقتدين به إلى يوم الدين .
هذا آخر ما يسر الله كتابته إسعافا للسائل ، والله نسأل أن يكون عنده من أعظم الوسائل ، فإياه نعبد ورضاه نقصد وبه نستعين ومنه نطلب الثبات على الدين وأن يميتنا مسلمين اللهم ربنا أحينا ما أحييتنا مسلمين ، وأمتنا إذا أمتنا مسلمين واحشرنا حين تحشرنا مسلمين ، واجعلنا في زمرة أوليائك المحسنين ، وأغفر لنا ولأئمتنا وأشياخنا وإخواننا من علمنا منهم ومن جهلنا ، وتجاوز لنا ولهم عن سيئاتنا ، واختم لنا ولهم بصالح ترضاه فإنك ذو الفضل العظيم ترزق من تشاء بغير حساب والحمد لله رب العالمين .
و كان تمام هذه الرسالة ضحوة الجمعة الزهراء في غرة ربيع الأول من سنة ثمان عشرة وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية آمين .
تم بعون من الله تعالى وتوفيقه
مخ ۸۲