الحسد : وأما الحسد فهو أن يتمنى زوال نعمة الغير التي أنعم الله بها عليه فيتمنى هو زوالها عنه ، وهو كبيرة من الذنوب ، فالواجب على كل مؤمن أن يترك الحسد وأن يعلم أن ذلك هو فضل الله على عباده يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ، وإنما يعود .
إليه بخالص الضرر بحيث يشقى به في الدنيا و الآخرة ويجوز أن نتمنى مثل نعمة الغير وهذا المعنى يسمى (غبطة) ويجوز أن نتمنى زوال نعمة من أباح الله قتاله وزوال نعمتة والدعاء عليه بالنكال ، وذلك كالمحارب للمسلمين وكل من كانت نعمته بلاء على المسلمين .
الكبائر الظاهرة
و أما الكبائر الظاهرة : فكالزنا والربا وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير وقتل النفس المحرمة ، وقطع الطريق وظلم العباد والسرقة وإيذاء المسلمين وتخويفهم والسعي بالفساد في الأرض ونصرة الباطل ومكابرة الحق ومعاندة أهله ، وشرب الخمر وجميع المسكرات ولبس الذهب والحرير ، إلى غير ذلك من الأفعال المحرمة بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة .
مخ ۸۱