271

تلخیص په پوهیدلو کي د اشیاوو نومونه

التلخيص في معرفة أسماء الأشياء

خپرندوی

دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٩٦ م

د خپرونکي ځای

دمشق

الباب السادس والعشرون في صفاتِ العنبِ وذكرِ الخمرِ والفاكهةِ يُقالُ لشجرتهِ: الكرمةُ، والجمعُ كرمٌ وكرومٌ. والجفنةُ الكرمةُ. ويُقالُ: الجفنةُ. بفتحتينِ. ويُقالُ للقضيبِ منْها: الحبلةُ. وقيلَ: الحبلةُ أصلُ الكرمةِ. والقضيبُ: السَّرغُ، معجمةُ الغينِ، والجمعُ سروغٌ. هَذَا عَنْ أبي عمرَ، عَنْ ثعلبٍ. وقالَ أبو بكرٍ: السَّرعُ، غيرُ معجمةٍ، القضيبُ منْ قضبانِ الكرمِ. وفي القضيبِ الأبنةُ. والجمعُ أبنٌ، وهيَ العقدُ الَّتِي تكونُ فيهِ. فإذَا أخرجَ القضيبُ ورقهُ قيلَ: قدْ أطلعَ. فإذَا أظهرَ حملهُ قيلَ: قدْ أحثَرَ وحثرَ فإذَا صارَ حصرمًا قيلَ: قدْ حصرمَ. ويُقالُ للحصرمِ: الكحبُ، الواحدةُ كحبةٌ. فإذَا اسودَّ نصفُ حبِّهِ قيلَ: قدْ شطَّرَ تشطيرًا. فإذا اسودَّتِ الحبِّةُ إِلاَّ دونَ نصفِهَا قيلَ: قدْ حلقمَ يحلقمُ. فإذَا اسودَّ بعضُ حبِّهِ قيلَ: قدْ أوشمَ إيشامًا. ولَا يُقالُ للعنبِ الأبيضِ أوشمَ. فإذَا فشَا فيهِ الإيشامُ قيلَ: قدْ أطعمَ. فإذَا أدركَ غايةَ الإدراكِ قيلَ: قدْ أينعَ وينعَ، وطابَ. والعنقودُ معروفٌ ما دامَ عليهِ حبُّهُ. فإذَا أكلَ حبُّهُ فهوَ شمراخٌ. ويُقالُ لمعلَّقِ الحبِّ منَ الشِّمراخِ: القمعُ. وتقولُ إِذَا جنيَ: قُطفِ قطافًا، بالكسرِ. فإذَا يبسَ فهوَ الزَّبيبُ،

1 / 311