قال: وكل مديح فمنه ما فيه رباط بين أجزائه، ومنه ما فيه حل. ويشبه أن يكون أقرب الأشياء شبها بالرباط الموجود فى أشعارهم هو الجزء الذى يسمى عندنا الاستطراد، وهو ربط جزء النسيب، وبالجملة: صدر القصيدة، بالجزء المديحى. والحل تفصيل الجزئين أحدهما من الآخر، أى يؤتى بهما مفصلا. وأكثر ما يوجد الرباط فى أشعار المحدثين، وذلك مثل قول أبى تمام:
وكقول أبى الطيب:
وأما الحال فهو موجود كثيرا فى أشعار العرب مثل قول زهير:
دع ذا وعد القول فى هرم
مخ ۲۳۱