تلخیص کتاب التعریف او الإعلام بما أبهم من القرآن لبحرق الیمنی

ابن عمر بحرق حضرمي d. 930 AH
24

تلخیص کتاب التعریف او الإعلام بما أبهم من القرآن لبحرق الیمنی

تلخيص كتاب التعريف والإعلام بما أبهم من القرآن لبحرق اليمني

ژانرونه

قوله [أن جاءه الأعمى] (¬1) هو عبد الله ابن أم مكتوم ، ويقال اسمه عمر ابن ام مكتوم ، وأم مكتوم أمه ، واسمها عاتكة بنت عامر بن مخزوم ، واسم أبيه قيس بن زائدة ، وهو ابن خال خديجة رضي الله عنها ، عاتب الله نبيه صلى الله عليه وسلم في شأنه حين تشاغل عنه برجال من عظماء قريش كالوليد بن المغيرة ، وأمية بن خلف ؛ طمعا في إسلامهم ، رجاء أن يسلم بإسلامهم بشر كثير .

قوله [إنه لقول رسول كريم] (¬2) الجمهور على أنه جبريل عليه السلام ، وهو في الحقيقة قول رب العالمين ، وأضافه إلى جبريل لنزوله به ، كما قال [نزل به الروح الأمين] (¬3) .

قوله [وما صاحبكم بمجنون] (¬4) أي محمد صلى الله عليه وسلم ، ليس/ كما زعمتم . 14 أقوله [قتل أصحاب الأخدود] (¬5) هو ذو نواس الحميري ، كان خد أخدودا ، وأضرم فيه نارا ، وألقى فيها نحو عشرين ألفا من الموحدين ، أتباع العبد الصالح عبد الله بن الثامر من أهل نجران، فنجا منهم رجل اسمه دوس ذو ثعلبان ، فساق الحبشة إلى اليمن ، فملكوا اليمن ، وهلك ذو نواس ، ألقى نفسه في البحر ، ذكر ذلك ابن إسحاق .

قوله [والسماء والطارق] (¬6) قيل إنه زحل الكوكب الذي فلكه في السماء السابعة .

قوله [إرم ذات العماد] (¬7) إرم اسم للقبيلة ، ذرية عاد بن عوص بن إرم ، العماد : البناء الرفيع ، وذكر بعض أهل التفسير أن إرم اسم مدينة دمشق ، وكان اسمها جيرون بالجيم ، بناها جيرون بن أسعد بن إرم على عمد من الرخام ، وذكر أنه وجد فيها من آثار بنائه أربعمائة ألف وأربعون ألف عمود من رخام ، ثم سميت دمشق بدمشق بن النمرود عدو إبراهيم الخليل ، وكان دمشق أسلم وهاجر مع إبراهيم إلى الشام ، وذكر ذلك أبو عبيد .

مخ ۲۷