Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
پوهندوی
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
Zakariyya al-Ansari d. 926 / 1519تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
پوهندوی
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
وممّا يرجى إجابتُه - أيضاً -: (اللَّهمَّ يا من اسمه محبوب، ووجهه محجوب(١)، وكرسيِّ منصوب(٢)، اكفني شرَّ مَن قلبي منه مرعوب، إنك أنت الله غالبٌ غير مغلوب، نِعْمَ الحافظُ، نِعْمَ الناصرُ الله، نِعْمَ القادرُ الله فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ ٢٣
وممّا جُرِّب للإِجابة: أنْ يعتكف ليلةَ الجمعة، من غروب الشمس إلى
(١) أخرج مسلم في (صحيحه) (١٦٢/١)، من حديث أبي موسى رضي الله عنه قال: ((قام فينا رسول الله ﷺ بخمس كلمات فقال: ((إنَّ اللهَ عزَّ وجلّ لا ينام ولا ينبغي له أن ينام ... )) الحديث، وفيه: ((حجابه النور (وفي رواية: النار)، لو كشفه لأحرقت سُبُحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه)). ومعنى ((سُبُحات وجهه)): نوره وجلاله وبهاؤه، وهذا قول جميع الشارحين للحديث من اللغويين والمحدثين، انظر: ((شرح مسلم)) للنووي (١٣/٣، ١٤).
(٢) قال تعالى: ﴿وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَّ﴾ [البقرة: ٢٥٥].
والصحيح - كما قال ابن أبي العز - أن الكرسي غير العرش، قال - رحمه الله -: ((نُقِل ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره: روى ابن أبي شيبة في كتاب ((صفة العرش)) والحاكم في ((مستدركه)) [٢/ ٢٨٢] - وقال: إنه على شرط الشيخين ولم يخرجاه ــ عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله تعالى: ﴿وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَّ﴾، أنه قال: الكرسي موضع القدمين، والعرش لا يَقْدُرُ قَدْرَه إلاّ الله تعالى، وقد رُوِي مرفوعاً، والصواب أنه موقوف على ابن عباس».
قال ابن أبي العز: ((وقيل: كرسيه: عِلْمِه، ويُنسب إلى ابن عباس، والمحفوظ عنه ما رواه ابن أبي شيبة كما تقدم)) اهـ. ((شرح العقيدة الطحاوية)) (ص ٣٦٩، ٣٧١).
(٣) سورة المرسلات: الآية ٢٣.
86