Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
پوهندوی
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
Zakariyya al-Ansari d. 926 / 1519تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
پوهندوی
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فثِقْ بالواحد الفرد الغني
وكم أمرٍ تُساءُ به صباحاً وتأتيك المسرَّة بالعشي
وممّا يرجى إجابتُه: (يا صاحب الاسم بالاسم الأعظم(١)، بل تَقَدَّمَ على القِدَم وهو أقدم(٢). يا مَن ليس لِأَبَدِيَّتَه حَدٌّ يُعْلَمُ وهو أعلم، أسألك يا الله أن تكفيني شرَّ مَن يريدني(٣) بسوء تعلمه ولا أعلم(٤) [بحقِّ] نبيِّك(٥) محمَّد ﷺ).
(١) هكذا في الأصل، ولعل لفظة ((بالاسم)) مقحمة، والله أعلم.
(٢) قول المصنف - رحمه الله -: ((وهو أقدم))، الأقدم: مبالغةٌ في القَديم، و ((القديم)) ليس من أسماء الله تعالى الحسنى، وأنكره كثير من السلف والخلف، منهم ابن حزم، وإنما أدخله المتكلِّمون في أسماء الله تعالى، و ((القديم)) في لغة العرب التي نزل بها القرآن: هو المتقدِّم على غيره، ولم يستعمل العربُ هذا الاسم إلاَّ في المتقدم على غيره، فلم يستعملوه فيما لم يسبقه عدم. ولمَّا كان التقدم في اللغة مطلقاً لا يختص بالتقدم على الحوادث كلها، فلا يكون من الأسماء الحسنى، وجاء الشرع باسمه ((الأول))، وهو أحسن من القديم؛ لأنه يُشعر بأنّ ما بعده آيلٌ إليه وتابع له، بخلاف ((القديم))، والله تعالى له الأسماء الحسنى لا الحسنة فحسب. ذكر ذلك ابن أبي العزّ الحنفي في شرحه العقيدة الطحاوية (ص ٧٧، ٧٨) بتحقيق الدكتور عبد الله التركي والشيخ شعيب الأرنؤوط - ط مؤسسة الرسالة، ط ٢، ١٤١٣ هـ - ١٩٩٣م.
(٣) في الأصل: ((ما تريدني))، والتصويب من الملحق بـ ((الأَزهية))، والسياقُ يدلّ عليه.
(٤) كذا في الأصل وفي الملحق بـ((الأَزهية)).
(٥) في الأصل: ((عن نبيك))، والتصويب من الملحق بـ ((الأزهية)).
ومسألة التوسل بالنبي ﷺ قد سبق بيانها وتفصيلها في (ص ٨١)، وأن الراجح عدمُ مشروعيته.
85