Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
پوهندوی
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
Zakariyya al-Ansari d. 926 / 1519تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
پوهندوی
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
يا رب، أسألك بحق محمد إلَّا ما غفرتَ لي، فقال الله: يا آدم: وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه؟ قال: يا رب: لأنك لمّا خلقتني بيدك، ونفختَ فيَّ من روحك، رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً: لا إله إلاَّ الله، محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تُضِفْ إلى اسمك إلاَّ أحبَّ الخلق إليك، فقال الله: صدقت يا آدم، إنه لأحب الخلق إليّ، أما إذا سألتني بحقه فقد غفرت لك، ولولا محمد ما غفرت لك وما خلقتك)).
وجعل ابن عبد السلام ذلك من خصائص النبي ﷺ؛ لأنه سيد ولد آدم.
* وقيل: لا يجوز ذلك مطلقاً (١)؛ لأن الدعاء استغاثةٌ،
(١) الرّاجح من أقوال العلماء: أن التوسل إلى الله تعالى بأنبيائه - بمعنى التقرب إلى الله تعالى في الدعاء بذكرهم مِن أجل الإِجابة، كقول: اللهم إني أسألك بحق محمد أو بجاهه، ونحو ذلك - أنه غير مشروع؛ فإن الأحاديث والآثار الواردة في الدعاء کثیرة جدًّا. ولهذا، طَلب عُمر والصحابةُ رضي الله عنهم - حين أرادوا الاستسقاء - من العباس عمِّ النبي ﷺ أن يدعوَ الله لهم، ولم يتوسلوا بالنبي ﷺ.
قال الإِمام القاضي ابن أبي العز الدمشقي في ((شرح العقيدة الطحاوية)) (ص ٢٩٤) - طبعة الرسالة -: (( ... إنَّ الدَّاعي تارةً يقول: ((بحقّ نبيّك))، أو ((بحقّ فلان))، يُقسم على الله بأحد من مخلوقاته، فهذا محذور من وجهين:
أحدهما: أنه أقسم بغير الله .
والثاني: اعتقاده أنَّ لأحد على الله حقًّا.
ولا يجوز الحَلِف بغير الله، وليس لأحد على الله حق إلاَّ ما أحقّه على نفسه ... )). ثم ذكر ـ رحمه الله ــ (ص٢٩٦): أن هذا ونحوه من الأدعية، لم يُنقل عن النبي ﷺ ولا عن الصحابة ولا عن التابعين، ولا عن أحد من الأئمة رضي الله عنهم.
ثم قال - رحمه الله - (ص ٢٩٨): ((وتارةً يقول: ((بجاه فلان عندك)) أو يقول : =
80