Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
پوهندوی
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
Zakariyya al-Ansari d. 926 AHتلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
پوهندوی
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
سابعها: التحجّر، ففي البخاري(١): أن أعرابيًّا قال وهو في الصلاة: اللهم ارحمني ومحمداً ولا ترحمْ معنا أحداً، فلما سلّم النبي صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي: ((لقد حجّرتَ واسعاً))، يريد رحمةَ الله تعالى.
ويلتحق بذلك مخالفةُ الآداب.
- والجائز: ما عدا ما ذُكِر، والله أعلم.
(فروع)
أحدها: يجوز الدعاء للكافر بالهداية(٢)، وقال بعض الحنفية: لا يجوز الدعاء له.
ثانيها: يجوز الدعاء على من ظلم المسلمين؛ لقولِه و ٩٨ يوم الأحزاب: (ملأ الله بيوتهم وقبورهم ناراً؛ شغلونا عن الصلاة الوسطى)(٣).
وقوله: ((اللهم اشدُذْ وطأتك على مضر))(٤).
= أبي داود)» للألباني (٨٧) - عن عبد الله بن مغفَّل رضي الله عنه، أنه سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتُها، فقال: أَيْ بُنَّيّ، سل الله الجنة، وتعوذ به من النار؛ فإني سمعت رسول الله ٣ ٣٨ يقول: ((إنه سيكون في هذه الأمة قومٌ يعتدُون في الطُّهور والدعاء)).
(١) صحيح البخاري)) (٤٣٨/١٠)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(٢) فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله وَله قال: ((اللهم أعز الإِسلام بأحبُّ هذين الرجلين إليك: بأبي جهل، أو بعُمَر بنِ الخطاب)). قال: وكان أحبَّهما إليه عمر، أخرجه أحمد (٩٥/٢)، والترمذي (٣٩٤٦) وصححه، وهو في ((صحيح الترمذي» للشيخ الألباني رحمه الله (٢٩٠٧).
(٣) أخرجه البخاري (١٠٥/٦)، ومسلم (٤٣٦/١، ٤٣٧)، من حديث علي رضي الله عنه، وتتمته: ((شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس)).
(٤) أخرجه البخاري (٢٩٠/٢)، ومسلم (٤٦٧/١، ٤٦٨)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
77