Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
تلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
پوهندوی
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Talekh Al-Azhia fi Ahkam Al-Ad'ia
Zakariyya al-Ansari d. 926 AHتلخيص الأزهية في أحكام الأدعية
پوهندوی
عبد الرؤوف بن محمد بن أحمد الكمالي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
العبادة))، أي: معظمها وأفضلها، ومنه(١): ((الحج عرفة))(٢) و((الندم توبة))(٣).
وخبرِ الترمذي(٤): ((الدعاء مخّ العبادة))، ومخّ الشيء: خالصه. وإنما كان مخًّا لتضمنه التوحيد؛ مِن حيث إنَّ الداعيَ لا يدعو اللهَ إلاَّ وهو يوحده ويعتقدُ أن لا مُعطِيَ (٥) غيرُه. ولأن المخ في أعضاء الحيوان [لمّا كان](٦) هو المغذي لها والمقوم لبقائها، كان مخًّا للعبادة لأنه مقوم لها. وإنما خُصَّ بالدعاء دون سائر العبادات؛ لاشتماله على حضور قلبي لا يوجد في غيره من سائر العبادات، وذلك الحضور هو روح العبادة.
وقد تكلم بعض الناس في الدعاء فقال: لا فائدة فيه؛ لأن المدعوَّ به إن
= - وصححه ــ والنسائي في الكبرى (١١٤٠٠)، وابن ماجه (٨٢٨)، وأحمد (٢٦٧/٤، ٢٧١، ٢٧٦)، والحاكم (٤٩١/١)، وصححه ووافقه الذهبي، وصححه - أيضاً - النووي رحمه الله في ((الأذكار)) (ص ٤٧٨).
أي: ومما ورد في هذا المعنى من الأحاديث، لمثل هذه الصيغة.
أخرجه أحمد (٣٠٩/٤، ٣١٠، ٣٣٥)، وأبو داود (١٩٤٩)، والترمذي (٢٩٧٥) - وقال: ((حسن صحيح)) -، والنسائي (٢٥٦/٥)، وابن ماجه (٣٠١٥)، من حديث عبد الرحمن بن يَعْمَر الدِّيلي.
أخرجه أحمد (٣٧٦/١، ٤٢٣، ٤٣٣)، وابن ماجه (٤٢٥٢)، والحاكم (٤/ ٢٤٣)، وصحَّحه ووافقه الذهبي، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
(سنن الترمذي)) (٣٣٧١)، مِن حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، وقال الترمذي بعد إخراجه (٤٢٦/٥): ((هذا حديثٌ غريبٌ مِن هذا الوجه؛ لا نعرفه إلاَّ من حديث ابن لَهِيعة)) اهـ. فهو إشارةٌ منه إلى تضعيف الحديث.
في الأصل: ((أن لا يعطي))، والمثبَت من ((الأَزهية)).
ما بين المعقوفين زيادةٌ يقتضيها السياق.
21