218

الطالع السعيد الجامع لأسماء نجباء الصعيد

الطالع السعيد الجامع لأسماء نجباء الصعيد

ایډیټر

سعد محمد حسن

خپرندوی

الدار المصرية للتأليف والنشر

ژانرونه

وأنشد له أيضا (^١):
فيا عجبا (^٢) حتّى النّسيم يخوننى … ويضرم نيران الأسى (^٣) بهبوبه
تحمّله سلمى إلينا سلامها … فيكتمه ألّا يضوع (^٤) بطيبه
وأنشد له أيضا (^٥):
فإن تك قد غاضت بجود (^٦) أكفّكم … عيون وفاضت بالدّموع عيون
وخانتكم والدّهر يرجى ويتّقى … حوادث أيام تفى وتخون
فلا تيأسوا إنّ الزّمان صروفه … وأحداثه مثل الحديث شجون
وأنشد له أيضا (^٧):
لا ترج ذا نقص (^٨) وإن (^٩) أصبحت … من دونه فى الرّتبة الشّمس
كيوان (^١٠) أعلى كوكب موضعا … وهو إذا أنصفته نحس
وأنشد له ابن سعيد فى «المغرب»:
ولئن (^١١) ترقرق دمعه يوم النّوى … فى الطّرف منه وما تناثر عقده
فالسّيف أقطع ما يكون إذا غدا … متحيّرا (^١٢) فى صفحتيه فرنده

(^١) انظر أيضا: الخريدة ١/ ٢٢٠.
(^٢) فى الخريدة: «ويا عجبا».
(^٣) كذا فى التيمورية والخريدة، وفى بقية أصول الطالع: «الهوى».
(^٤) كذا فى الخريدة والنسختين ا وب، وفى بقية الأصول: «يضيع».
(^٥) انظر أيضا: الخريدة ١/ ٢٢٢.
(^٦) كذا فى الخريدة، وفى أصول الطالع: «بحار».
(^٧) انظر أيضا: الخريدة ١/ ٢٢٤، ومعجم الأدباء ٩/ ٦٩، وفوات ابن شاكر ١/ ١٢٥.
(^٨) فى الفوات: «ذا نحس».
(^٩) كذا فى أصول الطالع ومعجم ياقوت، وورد فى الخريدة والفوات: «ولو أصبحت».
(^١٠) كيوان هو الكوكب زحل، وهو عند العرب مثل فى العلو والبعد، وهو مع هذا عندهم رمز للشؤم والنحس.
(^١١) انظر أيضا: معجم الأدباء ٩/ ٦٦، والفوات ١/ ١٢٥.
(^١٢) كذا فى التيمورية ومعجم ياقوت والفوات، وجاء فى بقية الأصول «مترقرقا».

1 / 201