137

الطالع السعيد الجامع لأسماء نجباء الصعيد

الطالع السعيد الجامع لأسماء نجباء الصعيد

پوهندوی

سعد محمد حسن

خپرندوی

الدار المصرية للتأليف والنشر

ژانرونه

قروا تبّعا (^١) بيض المواضى ضحاءة (^٢) … وكوم عشار (^٣) بالعشيّات (^٤) تهضب (^٥)
فرحّله الجود العميم ومنصل (^٦) … له الغمد شرق والذّوائب (^٧) مغرب
هم نصروا والدّين قلّ نصيره (^٨) … وآووا وقد كادت يد الدّين تقضب (^٩)
وخاضوا غمار الموت فى حومة الوغى … فعاد نهارا بالهدى وهو غيهب (^١٠)
/ أولئك قومى حسبى الله مثنيا … عليهم وآى الله تتلى وتكتب

(^١) تبع: واحد التتابعة من ملوك حمير، وسمى تبعا لكثرة أتباعه، وقيل: سموا تبابعة لأن الأخير يتبع الأول منهم فى الملك، وهم سبعون تبعا؛ قال النعمان بن بشير:
لنا من بنى قحطان سبعون تبعا … أطاعت لها بالخرج منها الأعاجم
وقال عبد الخالق بن أبى الطلح الشهابى:
نعد تبابعا سبعين منا … إذا ماعد مكرمة قبيل
انظر: منتخبات فى أخبار اليمن/ ١٢.
(^٢) الضحاء- بالتذكير والمد- إذا قرب انتصاف النهار؛ القاموس ٤/ ٣٥٤، ولم أجدها بالتأنيث: «ضحاءة».
(^٣) الكوم- بضم الكاف- القطعة من الإبل؛ القاموس ٤/ ١٧٣، والعشار- بكسر العين المهملة- قال ثعلب: «العشار من الإبل التى قد أتى عليها عشرة أشهر»، وقيل: «العشار: اسم يقع على النوق حتى ينتج بعضها، وبعضها ينتظر نتاجها»؛ انظر: اللسان ٤/ ٥٧٢، والقاموس ٢/ ٩٠.
(^٤) فى س وا وج: «بالعشار» وهو تحريف.
(^٥) فى ط خطأ: «يهضب»، وتهضب، بكسر الضاد المعجمة، أى تكثر، قال ابن منظور:
«هضبت السماء: دام مطرها أياما لا يقلع- وهضب فلان فى الحديث: إذا اندفع فيه فأكثر، قال الشاعر:
لا أكثر القول فيما يهضبون به … من الكلام قليل منه يكفينى
وهضب القوم واهتضبوا فى الحديث: خاضوا فيه دفعة بعد دفعة، وارتفعت أصواتهم، يقال:
أهضبوا با قوم أى تكلموا، وفى الحديث أن أصحاب رسول الله ﷺ كانوا معه فى سفر، فعرسوا ولم ينتبهوا حتى طلعت الشمس، والنبى ﷺ نائم، فقالوا: أهضبوا، معنى أهضبوا تكلموا وأفيضوا فى الحديث لكى يتنبه رسول الله ﷺ بكلامهم، يقال: هضب فى الحديث وأهضب إذا اندفع فيه، كرهوا أن يوقظوه، فأرادوا أن يستبقظ بكلامهم»، انظر: اللسان ١/ ٧٨٥، وانظر أيضا: الصحاح/ ٢٣٨، والنهاية ٤/ ٢٤٩، والقاموس ١/ ١٤٠.
(^٦) المنصل- بفتح الصاد المهملة وضمها-: السيف؛ القاموس ٤/ ٥٨.
(^٧) الذوائب: جمع ذؤابة، وهى الجلدة المعلقة على آخرة الرحل؛ القاموس ١/ ٦٧.
(^٨) فى النسخة ج: «هم نصروا الدين قبل نصيره».
(^٩) تقضب: تقطع؛ القاموس ١/ ١١٧.
(^١٠) الغيهب: الظلمة كالغيبهان، واغتهب: سار فى الظلام؛ القاموس ١/ ١١٢.

1 / 120