اربعمائة فارس من العرب . فارسل اليه الخليفة ليرسلهم صحبته ، فاعتذر بأنه لم ير عليه من السلطان مرسوم بذلك ورحل الخليفة الى عانة ، فوجد بها الامام الحاكم العباسى ايضا ، ومعه قلر سبعمائة فارس من التركمان ، جهزهم الامير شمس الدين اقوش البرلي اليه لنجدته .
فارسل المستنصر المذكور الى التركمان واستمالهم . ففارقوا الحاكم وحضروه اليه .
ثم بعث الى الحاكم ليحضر اليه ، وتجتمع كلمتهم وحلف له [61.275] ونزل عنده وحلوا من عانة الى الحديثة ، ثم رحلوا الى هيت واقاموا . فبلغ نواب التتار خبرهم ، فارسلوا المقدم قرابغا وبهادر الخوارزمى الشحنة فى العشر الاخير من الحرم سنة ستين وستمائة . فوقعوا عليهم بجماعة كثيرة مستريحة . فنجا من جماع الخلفاء من مد الله في اجله وهم : الامام الحاكم ، والامير ناصر الدين بن صيرم ، وناصر الدين مهنا ، والامير سايق الدين بوزبا ، والامير شمس الدين الشمسى ، والامير اسد الدين محمود ، وقدر خسين نفر من الاجناد وقتل الامام المستنصر ، واخذ رأسه وطيف به فى بغداد1 والعراق . وكانت فاته بهيت في ثالث وعشرين المحرم سنة ستين وستمائة حكى من نجا من الاجناد المستخدمة مع المستتصر ، وكان نساجا من دمشق ان جملة من تأخر مع الخلفاء الى يوم الوقعة اربعمائة فارسا ، وان عدة التتار الذين حضروا إلى الفائهم من بغداد سنة آلاف منقاة، وإن الحاكى لما رأى الغلبة وكثرت القتلى، رمى نفسه بينهم مالقتيل، وتغطا الى ان انكثفت، و قام في الليل، واعناه الله وخلص.
2- الملك الصالح اسمعيل بن الملك الرحيم بدر الدين لولو الأتابكى صاحب
الموصل . كان توجه الى خدمة هلاوو . وتزوج من الخواتين المغل الزامه . وأقرو في الملك عوض والده بعد وفاته ثم اقام بالموصل فخاف على نفسه ، فخرج من الموصل فى رجب سنة تسع
ناپیژندل شوی مخ