171

169 رف اليا ى الله عنه ، المعروف بابن زكى الدين الدمشقى الشافعى ، متولى القضاء بها

كان من اجلا الرؤساء اولا هرب الملك الناصر من دمشق فى نصف صغر سنة ثمان وخمسين وستمائة اشار زين الدين الحافظى ان يتوجه من الاكابر اعيانهم الى هلاواو] ليعلم طاع 1س1 اهل دمشق له ، وليكف الاذى عنهم

لفوقع الاتفاق على توجه القاضى محى الدين المذكور والقاضى صدر الدين م

14 اان سنى الدولة وابن سلام وانفار من الآكابر . وتوجهوء الى خدمة هلاولو) لححب بهم وامر بتولية القاضيين بالشام، وعادوه بفرمانه لاهل دمشق واختلفوه القضاة في عودهم : فعاد القاضى صدر الدين من طريق بعلبك فحدث له مرض فمات بها؛ وحضر القاضى حي الدين من طريق قارا ، واستمر ه ه ف الحكم الى الدولة الظاهرية1 . عزل وامر ان يقيم بمصر ، فاقام بها الى ان

اتوفي في رجب سنة ثمان وستين وستمائة . بها . وكان مولده في شعبان سنة ست وتسعين وخمسمائة. ومن شعره (من السريم) س 5 قالوا أما في جلق نزهة تسليك من انت به مغرى ايا عاذلى دونك من خظه سهما ومن عارضه سطر ووفى ولده القاضى علاء الدين ابو العباس احمد بدمشق سنة ثمانين وستمئة ووكان بديوان الانشاء بمصر، اقام مدة . وقيه فضيلة ورياسة اولى القاضى بهاء الدين يوسف بن القاضى محيي الدين المذكور الحكم بدمشق فا السنة اثنين وثمانين وستمائة، عوضا عن القاضى عزالدين بن الصائغ . ولم يزل الى ان توفى ف ذي الحجة سنة خمس وتمانين وستمائة بدمشق . وكان مولده سنة اربعين منها 25 الصاحب زين الدين ايو يوسف يعتوب بن عبد الرفيع بن الزبير المصرى. وى النيابة عن الوزير القاضى شرف الدين الأسعد الفائزى . وبعده استقلالا الى اول الدولة الظاهرية.

ا11

ناپیژندل شوی مخ