اتالي كتاب وفيات الاعيان ووصل الى هلاو (و) وترحب به وعاتبه ثم اكرمه ، ووعده خيرا. وسأله عن 168 ساكره وجموعه . فاخبره انهم تتللوء وتفرقوء ، ولم يرجا لهم اجتماع ام بعد ايام قلائل ، وصل الخبر بخروج الملك المظفر قطز من مصر بالعساكر ب الملصرية والشامية ، وان معظم الجمع من امراء الملك الناصر وماليكه . واخبر هلاوو ب ابقتل كتبغا وبكسرة جيشه ، وبفتح الشام . فاحضر الملك الناصر وبكته وكذيه وانزعج وامر بقتله . وقتل من معه بارض مراغا.
لشفعت قطوز خاتون زوجته في ولده العزيز ، فاطلق ؛ وقتل الملك الناصر ومن معه في شوال سنة ثمان وخمسين وستمائة . وانقضت دولته . وكانت آخر ايام السرور بدمشق وكان فى خدمته من الروساء جماعة ، ومن الفضلاء غير ان أمراءه وأصحابه كانوا ختلفين الاراء وكاتمين المصالح عنه
وجد يوم هروبه من دمشق في دار امير جانداره كيسين كيار* مملوءة5 مكاتبات الى السلطان من الاطراف لم تصل اليه ، ومنه اليهم لم يرسلوها : والجميع مختومة .
274 القاضى بدر الدين ابو المحاسن يوسف بن الحسن بن على بن عبد الله الزرزارى المعروف بالسنجارى الشافعى ، المشهور بالرياسة والسودد.
اول القضاء بالديار المصرية مدة ، وعزل بالقاضى تاج الدين بن بنت الأعز ف سنة تسع وخمسين وستمائة . وولى الوزارة فى الدولة التركية بمصر اولها . وكان اهذا بدر الدين من حستات الزمان ، وكان القاضى شمس الدين بن خلكان مستمر الاية عنه وعن اخيه القاضى برهان الدين فى الحكم ووف القاضى بدر الدين فى العشر الاخير من رجب سنة ثلاث وستين وستاية ف الايام الظاهرية بمصر 275 القاضى حيي الدين ابو الفضل يحيى بن محمد بن على بن محمد بن ى بن على بن عبد العزيز بن على بن الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن القاسم ابابن الوليد بن القسم بن [461.78] عبد الرحمن بن ابان بن عثمان بن عفان
ناپیژندل شوی مخ