135

تلي وفيات

ژانرونه

تالي كتاب وفيات الاعيان الس السواد فخلته متعبدا ومشى قليلا في الطريق قليلا هيئة الرهبان الا انه لا يعرف التحريم والتحليلا ووفي بدمشق سنة ثمانين وستمائة . وكان يصحب بعض الاطباء وبلغه ان 124 القد ترك شرب الراح . فارسل اليه بهذه الابيات [من الطويل) : فعنذي منه مقعد ومشي فقلت لهم ليس الحكيم حكيم هجر يدر الم وهو وسيم من جحد الاحسان فهو لييم اقامت له من لا يكاد يتوم تعالى والا فالكريم كريم سمعت حديثلا] ليتني لا سمعته بان الحكيم الآن قد هجر الطلى ايجر شمس الراح وهى منيرة وكم منة عند الحكيم لكأسها انامت له من لا ينام وربما

وما تاب الا سوء ظن برب 215 الملك الأشرف مظفر الدين ابو القتح موسى1 بن الملك المنصور بن الملك المجاهد [41.63] اسد الدين شيركود . صاحب حمص ملك بعد وفاة والد حص وما معها وولما ملك الملك الناصر يوسف دمشق فى سنة ثمان واربعين وسمائة ، اخذ حمص امنه وعوضه عنها بتل باشر، اقامت بيده الى ان اخذ هلاوو حلب والشام فى سن امان وخمسين وستمثة . وهرب الملك الناصر من دمشق ، وتوجهت العساكر الى مصر القصد الملك الأشرف أردو هلاوو بارض حلب، وعرقه بنفسه وبما فعله الملك الناصر معه . وكان الاشرف هذا فى غاية الهيئة الحسنة والكلام . وهو صبى، قاعجب الاوو كلامه وخلقته ، فرسم بان تعاد حمص وما كان له اولا اليه ، وان يكون ناثبه بالشام كلمته على النواب.

فسلم حمص وحضر الى دمشق واجتمع بمقدمي التتر ، ولم يسمع عنه إلا خير.

ه لفلم يزل الى ان بلغه وصول الملك المظفر قطز ، فارسل اخذ منه امانه . وحضر فقلقاه وترحب به وأقره على حمص وما معها

ناپیژندل شوی مخ