اافي كتاب وفيات الاعيان 132 العشر الاخر من اغرم سنة ست وتسعين وستمائة . ولقب بالملك المتصور ، وساق افي مصر وملك اولما عاد العادل الى دمشق ، اقام ايام قلائل وارسلوه الى صرخد اقام بها مدة م نقل الى حماة صورة نائب بها . ودبره وزيره شهاب الدين الحنفى كالتدبير الاول الى ان افلج ، وقوفى بحماة في اواخر سنة اثنين وسبعمائة اولم ير الناس فى مدة ملكه خير بل كان الغلاء والوباء والتقتير .
209 الامير سيف الدين كستاى الناصرى النائب بطرابلس والفتوح . توفى ااسع جمدى الاخرة سنة ستة عشره وسبعمثة بطرابلس 210 الملك المنصور حسام الدين لاجين المنصورى ويعرف بلاجين الصغير اسله الملك المنصور قلاون اول ملكه الى قلعة دمشق في سنة ثمان وسيعين وستمتة 461.64] نائبا بها . والامير شمس الدين ستقر الاشقر يومئذ النائب المشار اليه لف لما عزم سنقمر الاشقر على التملك : اعتقل حسام الدين المذكور بالقلعة اقام الخمسين يوما التى تملك سنقر الاشقر فيها . واستقر فى النياية بالشام واحسن السيرة ال آخر الدولة المنصورية .
و ف اول الدولة الاشرفيه فى سنة تسعين وستمثة ، تغير خاطر الأشرف عليه ، اولى الامير علم الدين الشجاعى مكانه بالشام . ثم جعله امير سلاح وآل الامر الى ان قتل الملك الاشرف فى انحرم سنة ثلاث وتسعين وستمائة واختنى حسام الدين المذكور وتملك العادل كتبغا . فظهر وقربه واستنابه لفوثب عليه وقتل مماليكه واقنعه يمقامه بصرخد ثم بحماة . وارسل الملك الناصر الى الكرك : واقام منكودمر نائيا . فحسن له اتلاف الامراء الكبار : الى ان كان امن تدبيره الغير مرضي ما كان من قبجق وبكتمر السلحدار والبلى وحضورهم ووقازان وما حصل لجيوش مصر واهل الشام ، الى ان وثبوه على حسام الدين المذكو وقتلوه بقلعة مصر : ثم متكودمر نائبه . وذلك فى ربيع الاخرة سنة ثمان وتسعين
ناپیژندل شوی مخ