فرع: ومن الرياء أن يوهم أنه فعل فعلا ليحمد عليه ولم يفعله، وقد توعد الله على ذلك حيث قال تعالى:?ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب?[ [آل عمران:188] فأما لو أحب ذلك ولم يوهم أنه فعله، فالأقرب إنه قبيح أيضا لأنه محبة للكذب وما في حكمه.