التكملة والإتمام لكتاب التعريف والإعلام فيما أبهم من القرآن

ابن العسکر d. 636 AH
173

التكملة والإتمام لكتاب التعريف والإعلام فيما أبهم من القرآن

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

ژانرونه

الآية الثانية

قوله تعالى {بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم } (1) هو محمد والمعجبون هم المشركون خاصة، وقيل : جميع الناس من آمن ومن لم يؤمن، فالمؤمنون قد صدقوا وآمنوا والمشركون استمروا على شركهم ويدل على هذا تخصيصه الكافرين بقوله تعالى: {وقال الكافرون } بعد أن عم بقوله : {بل عجبوا} ولو أراد تعجب المشركين خاصة لقال بعد ذلك وقالوا، والله أعلم .

الآية الثالثة

قوله تعالى: {ولقد خلقنا الإنسان } (2) قيل : يريد به آدم عليه السلام ويعنى بالوسوسة عند أكله الشجرة . وقيل : هو عام وهو الأظهر، والله أعلم .

الآية الرابعة

قوله تعالى {لقد كنت في غفلة من هذا} (3) قيل : إنها إشارة إلى محمد ، وقيل : إلى العمل والجزاء، والله أعلم.

فعهرة الخاريات

فيها آيتان

الآية الأولى

قوله تعالى: {قتل الخراصون}(4) قيل : هم الكهان، وقيل : هم الكفار، والله أعلم .

مخ ۱۸۹