التكملة والإتمام لكتاب التعريف والإعلام فيما أبهم من القرآن

ابن العسکر d. 636 AH
120

التكملة والإتمام لكتاب التعريف والإعلام فيما أبهم من القرآن

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

ژانرونه

وقد قيل : هو على العموم، فإن قيل : كيف تشهد عليهم ألسنتهم، وقد ليل في أخرى: *اليوم نختم على أفواههم}(1) فالجواب : أن المراد بذلك أنه پختم على الأفواه وينطق اللسان بغير اختيار من صاحبه ، فيشهد عليه بالحق . وقيل : تشهد ألسنة بعضهم عليهم فليس بين الآيتين تعارض، والله أعلم .

الآية الرابعة

قوله تعالى: *الخبيثات للخبيثين} الآية (2 فيل : إن المراد بها الذين تكلموا في أمر عائشة رضى الله عنها ، فيكون المعنى : أن الخبيثات من القول للخبيثين من الرجال وكذلك سائر الآية، والله أعلم .

الآية الجخامسة

قوله تعالى: {أولئك مبرؤن مما يقولون* فيل : إن المراد بها عائشة رضي الله عنها وصفوان بن المعطل الذي رماها به أهل الإفك . فالضمير في يقولون عائد على أصحاب الإفك واللفظ في اولئك للجميع، والمراد به التثنية كقوله : فإن كان له إخوة، والله أعلم.

الآية السادسة

ثفوله تعالى: {فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا. روى أنها نزلت في صبيح مولى حويطب بن عبد العزى سأل مولاه أن كاتبه فأبى عليه فنزلت الآية، والله أعلم.

الآية السابعة

قوله تعالى: (والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة) إلى آخرها (4) قيل : نزلت فى عتبه بن ربيعة كان قد تعبد ولبس المسوح والتمس الدين قى الجاهلية، ثم كفر في الإسلام. حكاه الزمخشري في تفسيره.

مخ ۱۳۶