التكملة والإتمام لكتاب التعريف والإعلام فيما أبهم من القرآن

ابن العسکر d. 636 AH
119

التكملة والإتمام لكتاب التعريف والإعلام فيما أبهم من القرآن

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

ژانرونه

الآية السادسة

قوله تعالى: {فاسأل العادين} (1) قيل : هم الملائكة، وقيل : هم أهل الحساب، والله أعلم .

ببععاة الندر

فيها عشر آيات

قوله تعالى: *الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة} الآية (2) قيل : إنها نزلت في امرأة يقال لها : أم مهزول كانت تسافح فاستأذن رجل من المسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم فى تزوجها(3) ؛ فنزلت الآية . وقيل : نزلت في رجل يقال له مرثد بن أبى مرثد كان يحمل الأساري بمكة، استأذن رسول الله في امرأة بغي يقال لها : عناق وكانت صديقة له في الجاهلية؛ فأنزل الله الآية. أخرجه أبو داود. والله أعلم.

الآية الثانية

قوله تعالى: *والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم} (4) هو عبدالله بن أبي بن سلول، وهو الصحيح وقد ذكر معه غيره، والله أعلم.

الآية الثالثة

قوله تعالى: (يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم } الآية (5) حكى ابن سلام أن المراد بذلك عبد اله بن أبى ، لتكلمه في أمر عائشة رضي الله عنها.

مخ ۱۳۵