260

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

پوهندوی

بشير محمد عيون

خپرندوی

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

۱۴۰۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

الطائف ودمشق

كل مكان. فإن عقوبة التكبير الهوان والذل، كما قال الله تعالى: ﴿فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق﴾ . وفي الحديث الصحيح، «عن النبي ﵌، فيما يحكيه عن ربه ﷿، قال: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما عذبته بناري يعني ألقيه في جهنم» . وفي الصحيحين، «عن أبي هريرة، عن النبي ﵌، قال: تحاجة الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين، وقالت الجنة: لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم، قال الله ﷿ للجنة: أنت رحمتي، أرحم بك من أشاء من عبادي،، وقال للنار: أنت عذابي، أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منكم ملؤها، وأما النار فلا تمتليء حتى يضع عليها رجله، فتقول قط قط، فهنالك تمتليء، وينزوي بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله من خلقه أحدًا، وأما الجنة، فإن الله ينشيء لها خلقًا» . وفي رواية خرجها ابن

1 / 272