114

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

پوهندوی

بشير محمد عيون

خپرندوی

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

۱۴۰۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

الطائف ودمشق

﵎: ﴿خذوه فغلوه﴾ . تبدره سبعون ألف ملك، كلهم يتبدر أيهم يجعل الغل في عنقه. النوع الثاني: الأنكال: وهي القيود، قال مجاهد والحسن وعكرمة وغيرهم، قال الحسن: قيود من نار. قال أبو عمران الجوني: قيود لا تحل والله أبدًا، وو احد الأنكال: نكل، وسميت القيود أنكالًا لأنه ينكل بها، أي يمنع. وروى أبو سنان، عن الحسن: أما وعزته، ما قيدهم مخافة أن يعجزوه، ولكن قيدهم لترسي في النار. وقال الأعمش: الصفد: القيود: وقوله تعالى: ﴿مقرنين في الأصفاد﴾ القيود، وقد سبق عن أبي صالح في قوله: ﴿في عمد ممددة﴾ . قال: القيود الطوال. النوع الثالث: السلاسل: خرج الإمام أحمد وغيره، من طريق أبي السمح، «عن عيسى بن هلال الصدفي، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله ﵌: لو أن رصاصة مثل هذه - وأشار إلى مثل الجمجمة - أرسلت من السماء إلى الأرض، وهي مسيرة خمسمائة عام، لبلغت الأرض قبل الليل، ولو أنها أرسلت من رأس السلسلة، لسارت أربعين خريفًا، الليل والنهار، قبل أن تبلغ أصولها» . غريب، وفي رفعه نظر، والله أعلم.

1 / 126