113

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

پوهندوی

بشير محمد عيون

خپرندوی

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

۱۴۰۹ ه.ق

د خپرونکي ځای

الطائف ودمشق

السلاسل وفتح ياء يسحبون، قال: هو أشد عليهم، هم يسحبون السلاسل. خرجه ابن أبي حاتم. فهذه ثلاثة أنواع: أحدها: الأغلال: وهي في الأعناق، كما ذكر سبحانه. قال الحسن بن صالح: الغل: تغل اليد الواحدة إلى العنق، والصفد اليدان إلى العنق. خرجه ابن أبي الدنيا. وقال أسباط عن السدي، الأصفاد تجمع اليدين إلى العنق. وقال معمر، عن قتادة في قوله: ﴿مقرنين في الأصفاد﴾ . قال: مقرنين في القيود والأغلال. قال عينة بن الغصن، عن الحسن: إن الأغلال لم تجعل في أعناق أهل النار لأنهم أعجزوا الرب ﷿، ولكنها إذا طفا بهم اللهب أرستهم، قال: ثم خر الحسن مغشيًا عليه ! ! . وقال سيار بن حاتم: حدثنا مسكين، عن حوشب، عن الحسن، أنه ذكر النار فقال: لو أن غلًا منها، وضع على الجبال لقصمها إلى الماء الأسود، ولو أن ذراعًا من السلسلة، وضع على جبل لرضه. وروى ابن أبي الحاتم، بإسناده عن موسى بن أبي عائشة، أنه قرأ قوله تعالى: ﴿أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة﴾ . قال: تشد أيديهم بالأغلال في النار، فيستقبلون العذاب بوجوههم، قد شدت أيديهم، فلا يقدرون على أن يتقوا بها، كلما جاء نوع من العذاب يستقبلون بوجوههم. وبإسناده عن فيض بن إسحاق، عن فضيل بن عياض: إذا قال الرب

1 / 125