169

تخریج دلالات

تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية

پوهندوی

د. إحسان عباس

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

يراه أهلا لذلك. يقال منه: أقطع بالألف، فأصله من القطع كأنّه قطع «١» له من جملة المال. وقد جاء في حديث بلال بن الحارث: قطع له معادن القبليّة. الثانية: في «المشارق» (٢: ٢٨٥) وذكر المواظبة على الصلاة: هي الملازمة. الفصل الثاني في ذكر أنسابهم وجمل من أخبارهم، رضي الله تعالى عنهم ١- أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه: تقدم ذكره في باب الإمامة في قيام رمضان. ٢- زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنه: في «الاستيعاب» (٥٣٧): زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجّار الأنصاري النجّاري، يكنى أبا سعيد، وقيل: أبا عبد الرّحمن، وقيل: أبا خارجة بابنه خارجة؛ يقال: إنه كان في حين قدوم رسول الله ﷺ المدينة ابن إحدى عشرة سنة. ومن تاريخ البخاري (٣: ٣٨٠): زيد بن ثابت أبو سعيد، ويقال أبو خارجة الخزرجي النجّاري: قال: أتي بي النبيّ ﷺ مقدمه المدينة، فعجّب بي، فقيل له: هذا غلام من بني النجار قد قرأ مما أنزل الله عليك بضع عشرة سورة، فاستقرأني فقرأت. ومن «الاستيعاب» (٥٣٧) قال الواقدي: استصغر رسول الله ﷺ يوم بدر جماعة فردّهم، منهم زيد بن ثابت، فلم يشهد بدرا. قال أبو عمر (٥٣٧): ثم شهد أحدا وما بعدها من المشاهد، وقيل: إن أول مشاهده الخندق، قيل: وكان ينقل التراب يومئذ مع المسلمين، فقال رسول الله ﷺ: أما إنه نعم الغلام. (٥٣٩) وكان أحد فقهاء الصحابة الجلّة الفرّاض. قال رسول الله ﷺ: أفرض أمتي زيد بن ثابت. (٥٣٨) وحديث أنس: أن زيد بن ثابت أحد

(١) م: يقطع؛ المشارق: قطعه.

1 / 182